responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 23  صفحه : 31
ثواب العمل أي شيء مهما قل، ولا يجزى الناس إلا على وفق ما عملوا من خير أو شر.

جزاء المحسنين

[سورة يس (36) : الآيات 55 الى 58]
إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ (56) لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ (57) سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)

الإعراب:
إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ أَصْحابَ: اسم إِنَّ، وخبرها: إما فِي شُغُلٍ وإما فاكِهُونَ. وفِي شُغُلٍ: متعلق ب فاكِهُونَ ويجوز أن يكونا خبرين. ولا يجوز جعل فَالْيَوْمَ خبرا، لأنه ظرف زمان، وظروف الزمان لا تكون أخبارا عن الجثث. وفَالْيَوْمَ منصوب على الظرف، وعامله فِي شُغُلٍ وتقديره: إن أصحاب الجنة كائنون في شغل اليوم.
هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ هُمْ: مبتدأ، وَأَزْواجُهُمْ:
عطف عليه، ومُتَّكِؤُنَ: خبر المبتدأ، وفِي ظِلالٍ: متعلق ب مُتَّكِؤُنَ.
وعَلَى الْأَرائِكِ. صفة ل ظِلالٍ ويجوز جعل: فِي ظِلالٍ وعَلَى الْأَرائِكِ ومُتَّكِؤُنَ أخبارا متعددة لمبتدأ واحد.
لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ فاكِهَةٌ: مبتدأ، ولَهُمْ: خبره، وفِيها: معمول الخبر، وهو لَهُمْ ويجوز جعل كل من لَهُمْ وفِيها خبرين للمبتدأ الذي هو فاكِهَةٌ، ويجوز أيضا جعل لَهُمْ وصفا ل فاكِهَةٌ فلما تقدم صار في موضع نصب على الحال، ويجوز أيضا جعل فِيها صفة ل فاكِهَةٌ فلما تقدم عليها صار في موضع نصب على الحال.
وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ ما: إما اسم موصول بمعنى الذي: مبتدأ وَلَهُمْ خبره، وصلته: يَدَّعُونَ، والعائد محذوف، وإما نكرة موصوفة، وصفتها يَدَّعُونَ وإما مصدرية، فتكون مع يَدَّعُونَ في تأويل المصدر. ويدعون أي يتمنون ويشتهون، وأصله (يدتعيون) بوزن يفتعلون فأبدل من التاء دالا، ونقلت حركة الياء إلى ما قبلها، فسكنت الياء، والواو بعدها ساكنة، فاجتمع ساكنان، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 23  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست